الهوية هي مفهوم معقد، يشمل مجموعة فريدة من الصفات التي تميز فردًا عن آخر. تتطور مع مرور الوقت، مشكلة من قبل عوامل متنوعة، وتلعب دورًا حيويًا في تطوير الطفل. في هذا المدونة، نستكشف تفاصيل تشكيل الهوية في الأطفال، مستكشفين العناصر الرئيسية التي تسهم في إدراكهم للنفس.
بناء الهوية
ا-الاسم: يحمل اسم الطفل أهمية كبيرة، حيث يعتبر حجر الزاوية لهويتهم. الطريقة التي يستخدم بها الآخرون أسمائهم تشكل فهمهم للذات
ا-الصفات الجسدية والشخصية: من السمات الجسدية إلى الصفات الشخصية، يطور الأطفال تدريجياً إحساسًا بأنفسهم من خلال التأمل الذاتي. يشمل ذلك كيف يرون مظهرهم، وصفات شخصيتهم، وكيف يرونهم الآخرون.
ا-العلاقات والأدوار الاجتماعية: التفاعلات مع الآخرين والأدوار التي يلعبها الأطفال في مجموعات مختلفة، مثل العائلة والمدرسة وفرق الرياضة، تسهم بشكل كبير في هويتهم. كيف يرون أنفسهم بالنسبة للآخرين هو جزء هام.
ا-القدرات والهوايات: القدرات العقلية والجسدية، جنباً إلى جنب مع الهوايات المفضلة، تضيف طبقات إلى هوية الطفل. تلك المهارات والاهتمامات تشكل تصوّرهم للذات وكيفية تعاملهم مع العالم.
.ا-الخلفية الثقافية والشخصية: عوامل مثل العمر والجنس واللغة والجنسية والدين هي جزء لا يتجزأ من هوية الطفل، ربطاً إياهم بخلفيتهم الثقافية والشخصية
العوامل التي تؤثر في بناء الهوية
يبدأ الأطفال في تصنيف أنفسهم استناداً إلى صفات إيجابية وسلبية، وبالتالي يشكلون فهمًا معقدًا لمن هم عليه. تتضمن الصفات الإيجابية مثل الحب والتعاون والصدق، تبايناً مع الصفات السلبية مثل الانانية أو التكبر. عدة عوامل خارجية تسهم في بناء هوية الطفل:ل
ا-العلاقات والتفاعلات: العائلة، الأصدقاء، المعلمين، والمجتمع جميعها تلعب دورًا في تشكيل هوية الطفل.ل
ا-الانتماء لمجموعة: كون الطفل جزءًا من مجموعات مختلفة يعزز إحساسه بالهوية، سواء كانت العائلة أو المدرسة أو فريق الرياضة أو الوطن.ن
ا-تجارب الحياة: الأحداث والتجارب طوال حياة الطفل تسهم بشكل كبير في تشكيل هويته.ه
تعزيز تطوير الهوية الصحية
كمربين ووالدين، هناك طرق لتأثير إيجابي على فهم الطفل لهويته:ه
ا-تعزيز شعور الطفل بالفخر بهويتهم ولغتهم.م
تشجيع الأنشطة مثل التمثيل للمساعدة في اكتشاف هويتهم.م-
إدخال لغة ومصطلحات متنوعة لتعريف الأطفال أنفسهم وهويتهم.م-
ا-الامتناع عن عمل المقارنات السلبية بين الأطفال، خاصةً في الأماكن العامة.ة
ا-غرس احترام الاختلافات في المظهر والجنس والعرق و حث الأطفال على احترام الفروق في المظهر بينهم.ما- مناقشة التشابه والاختلاف بين مجموعات الناس للسماح للأطفال بالشعور بالراحة داخل أنفسهم ومع أفكار الاختلاف والتنوع.ع
من خلال تعزيز بيئة إيجابية وشاملة، يمكننا تمكين الأطفال في رحلتهم لاكتشاف الذات، مساعدين إياهم في بناء هوية قوية.ة
